SURAT
YASIIN
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيم
يس (١) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (٢) إِنَّكَ لَمِنَ
الْمُرْسَلِينَ (٣) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ
الرَّحِيمِ (٥) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (٦)
لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٧) إِنَّا
جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالا فَهِيَ إِلَى الأذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ
(٨) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا
فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (٩) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ
أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (١٠) إِنَّمَا تُنْذِرُ
مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ
بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (١١) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ
مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (١٢)
وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (١٣)
إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ
فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (١٤) قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ
مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ
(١٥) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (١٦) وَمَا
عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (١٧) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ
لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ
أَلِيمٌ (١٨) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ
قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (١٩) وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ
يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (٢٠) اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ
أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (٢١) وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي
وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٢٢) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ
الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنْقِذُونِ
(٢٣) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٢٤) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ
فَاسْمَعُونِ (٢٥) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ
(٢٦) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (٢٧) وَمَا
أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا
كُنَّا مُنْزِلِينَ (٢٨) إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ
خَامِدُونَ (٢٩) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا
كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٣٠) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ
مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ (٣١) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا
جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (٣٢) وَآيَةٌ لَهُمُ الأرْضُ الْمَيْتَةُ
أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (٣٣)
وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ
الْعُيُونِ (٣٤) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا
يَشْكُرُونَ (٣٥) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ
الأرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ (٣٦) وَآيَةٌ لَهُمُ
اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (٣٧) وَالشَّمْسُ
تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٨)
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (٣٩)
لاَ الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ
النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٤٠) وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا
ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (٤١) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ
مَا يَرْكَبُونَ(٤٢) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ
يُنْقَذُونَ (٤٣) إِلاَ رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (٤٤) وَإِذَا
قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَ (٤٥) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا
كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (٤٦) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا
رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ
لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٤٧)
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٤٨) مَا
يَنْظُرُونَ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (٤٩) فَلا
يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (٥٠) وَنُفِخَ فِي
الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (٥١) قَالُوا
يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ
وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (٥٢) إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ
جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (٥٣) فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا
تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٥٤) إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ
الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (٥٥) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى
الأرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (٥٦) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ
(٥٧) سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (٥٨) وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا
الْمُجْرِمُونَ (٥٩) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا
تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٦٠) وَأَنِ اعْبُدُونِي
هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦١) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا
أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (٦٢) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ
تُوعَدُونَ (٦٣) اِصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (٦٤) الْيَوْمَ
نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ
بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٦٥) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ
فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (٦٦) وَلَوْ نَشَاءُ
لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلا
يَرْجِعُونَ (٦٧) وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا
يَعْقِلُونَ (٦٨) وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ
إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (٦٩) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ
الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (٧٠) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ
مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (٧١)
وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (٧٢)
وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ (٧٣) وَاتَّخَذُوا مِنْ
دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (٧٤) لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ
وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (٧٥) فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا
نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (٧٦) أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا
خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (٧٧) وَضَرَبَ لَنَا
مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٨) قُلْ
يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ
(٧٩) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ
مِنْهُ تُوقِدُونَ (٨٠) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ
بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ (٨١)
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٨٢)
فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٣)
Doa
Setelah Membaca Yasin
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
اللَّهُمَّ إِنَّانَسْتَحْفِظُكَ وَنَسْتَوْدِعُكَ أَدْيَانَنَا وَأَنْفُسَنَاوَأَهْلَنَا وَأَوْلاَدَنَا وَأَمْوَالَنَا وَكُلَّ شَيْئٍ أَعْطَيْتَنَا.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا
وَإِيَّاهُمْ فِي كَنَفِكَ وَأَمَانِكَ وَعِيَاذِكَ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيْدٍ
وَجَبَّارٍ عَنِيْدٍ وَذِى عَيْنٍ وَذِى بَغْيٍ وَمِنْ شَرِّكُلِّ ذِى شَرٍّ
إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ.
اللَّهُمَّ جَمِّلْنَا
بِالْعَافِيَةِ وَالسَّلاَمَةِ وَحَقِّقْنَا باِلتَّقْوَى وَالإِسْتِقَامَةِ, وَأَعِذْنَا مِنْ مُوْجِبَاتِ
النَّدَامَةِ إِنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَاء.
اللَّهُمَّ اغْفِرْلَنَا
وَلِوَالِدِيْنَا وَأَوْلاَدِنَا وَمَشَايِخِنَا وَإِخْوَانِنَا فِي الدِّيْنِ
وَأَصْحَابِنَا وَلِمَنْ أَحَبَّنَافِيْكَ وَلِمَنْ أَحْسَنَ إِلَيْنَا
وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ يَارَبَّ
الْعَالَمِيْنَ.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى
عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ, وَارْزُقْنَاكَمَالَ الْمُتَابِعَةِ لَهُ ظَاهِرًا
وَبَاطِنًا فِي عَافِيَةٍ وَسَلاَمَةٍ بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
BACAAN
TAHLIL
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
اِلَى حَضْرَةِ
النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ وَاَلِهِ
وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الفاتحة ...
ثُمَّ اِلَى حَضْرَةِ
اِخْوَانِهِ مِنَ الْاَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالْاَوْلِيَاءِ
وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ وَالصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَالْعَلَمَاءِ
الْعَامِلِيْنَ وَالْمُصَنِّفِيْنَ الْمُخْلِصِيْنَ وَجَمِيْعِ الْمَلَائِكَةِ
الْمُقَرَّبِيْنَ الفاتحة ...
ثُمَّ إِلَى جَمِيْعِ أَهْلِ
الْقُبُوْرِوَالْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا, خُصُوْصًا
آبَاءَنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَجْدَادِنَا وَجدَّاتِنَا وَمَشَايِخِنَا
وَمَشَايِخِ مَشَايِخِنَا وَلِمَنْ اجْتَمَعْنَا ههُنَا بِسَبَبِهِ الفاتحة
...
لاَ
اِلَهَ اِلاَّ الله وَالله أَكْبَرُولله الحمد
, بِسْمِ
اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ . الله
الصَّمَدُ . لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ . وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا
اَحَدٌ . (x٣)
لاَ اِلَهَ اِلاَّ الله وَالله
أَكْبَرُولله الحمد, بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ
الْفَلَقِ . مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ . وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ اِذَا وَقَبَ . وَمِنْ
شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِىالْعُقَدِ . وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ اِذَا حَسَدَ. (x٣)
لاَ اِلَهَ اِلاَّ الله وَالله
أَكْبَرُولله الحمد, بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
قُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ
. مَلِكِ النَّاسِ . اِِلَهِ النَّاسِ . مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ .
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِىصُدُوْرِ النَّاسِ . مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ. (x۳)
لاَ اِلَهَ اِلاَّ الله وَالله
أَكْبَرُ ولله الحمد
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيْم. الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعاَلَمِيْنَ . الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ .
مَالِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ . اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَاِيَّاكَ نَسْـتَعِيْنُ .
اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ . صِرَاطَ الَّذِيْنَ اَنْعَمْتَ
عَلَيْهِمْ,غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّآلِّيْنَ . آمِين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيْمِ .آلـمّ . ذلِـكَ الْكِتَـابُ لاَ رَيْبَ فِيْهِ هُدًى
لِّلْمُتَّقِيْنَ . الَّذِيْنَ يُؤْمِنُوْنَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيْمُوْنَ
الصَّلوةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُوْنَ . وَالَّذِيْنَ
يُؤْمِنُوْنَ بِمَا اُنْزِلَ اِلَيْكَ وَمَا اُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ
وَبِاْلآخِرَةِ هُمْ يُوْقِنُوْنَ . اُولئِكَ عَلَى هُدًى مِّنْ رَّبِّهِمْ
وَاُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ .(البقرة : ٥-١)
وَاِلَهُكُمْ
اِلهٌ وَّاحِدٌ لاَ اِلهَ اِلاَّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَُّحِيْمُ
.اللّهُلاَإِلَـهَإِلاَّهُوَالْحَيُّالْقَيُّومُلاَتَأْخُذُهُسِنَةٌوَلاَنَوْمٌلَّهُمَافِيالسَّمَاوَاتِوَمَافِيالأَرْضِمَنذَاالَّذِييَشْفَعُعِنْدَهُإِلاَّبِإِذْنِهِيَعْلَمُمَابَيْنَأَيْدِيهِمْوَمَاخَلْفَهُمْوَلاَيُحِيطُونَبِشَيْءٍمِّنْعِلْمِهِإِلاَّبِمَاشَاءوَسِعَكُرْسِيُّهُالسَّمَاوَاتِوَالأَرْضَوَلاَيَؤُودُهُحِفْظُهُمَاوَهُوَالْعَلِيُّالْعَظِيمُ
(البقرة :٢٥٥)
لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ
تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ
بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا
وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(البقرة :٢٥٦)
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ
آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا
أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ
أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة :٢٥٧)
للهِ مَا فِى السَّموَاتِ وَمَا فِىاْلاَرْضِ وِاِنْ
تُبْدُوْا مَا فِىأَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوْهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ
فَيَغْفِرُلِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَالله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيْرٌ . آمَنَ الرَّسُوْلُ بِمَا اُنْزِلَ اِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ
وَالْمُؤْمِنُوْنَ كُلٌّ آمَنَ بِالله وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ
نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوْا سَمِعْنَا وَاَطَعْنَا غُفْرًا
نَكَ رَبَّنَا وَاِلَيْكَ الْمَصِيْرُ. لاَ يُكَلِّفُ الله نَفْسًا اِلاَّ
وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ
تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا
اِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَىالَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ
تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ.وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا
وَارْحَمْنَا (x٧),اَنْتَ مَوْلاَناَ فَانْصُرْنَا
عَلَىالْقَوْمِ الْكَافِرِيْنَ (البقرة :٢٨٦ )
اِرْحَمْنَا يَا أَرْحَمَ
الرَّاحِمِيْنَ (x٧).رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. (هود : ٧٣)
إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ
لِيُدْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيْرًا,
إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِي يَا أَيُّهَا الَّدِيْنَ
أَمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا.(الاحزاب : ٢٢)
اللّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ
عَلَى مُحَمَّدٍ (x٧)
اللّهُمَّ صَلِّ افَْضَلَ
الصَّلاَةِ عَلى اَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ نُوْرِ الْهُدَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى اَلِهِ وَ صَحْبِهِ َسَلِّمْ, عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ
كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ
الْغَافِلُوْنَ
اللّهُمَّ صَلِّ افَْضَلَ
الصَّلاَةِ عَلى اَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ شَمْسِ الضُّحَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى اَلِهِ وَ صَحْبِهِ َسَلِّمْ, عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ
كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ
الْغَافِلُوْنَ
اللّهُمَّ صَلِّ افَْضَلَ
الصَّلاَةِ عَلى اَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ بَدْرِالدُّجَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ
وَعَلَى اَلِهِ وَ صَحْبِهِ َسَلِّمْ, عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ
كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ
الْغَافِلُوْنَ
اللّهُمَّ صَلِّ افَْضَلَ
الصَّلاَةِ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُوْرُهُ رَحْمَةً
لِلْعَالَمِيْنَ ظُهْرُهُ عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ ومَنْ
سَعِدَ وَمَنْ شَقِيَ مِنْهُمْ. صَلَاةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَيُحِيْطُ
بِالحَدِّ صَلاَةً لاَغَيَةَ لَهاَ وَلاَانْقِضَاءَ لَهَا وَلاَ انْتِهَاءَ لَهَا
صَلاَتَكَ الَّتِى صَلَّيْتَ عَلَيْهِ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ وَبَقِيَّةً
بِبَقَائِكَ وَعَلَى الِهِ وَاصْحَابِهِ كَذَالِكَ والْحَمْدُ للهِ عَلى ذَالِكَ.
وَسَلِّمْ وَرَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْ كُلِّ اَصْحَابِ سَيِّدِنَا رَسُوْلِ
اللهِ اَجْمَعِيْنَ.
وَسَلِّمْ وَرَضِيَ اللهُ
تَعَالَى عَنْ سَادَاتِنَا أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ أَجْمَعِيْنَ,
وَحَسْبُنَا اللهُ
وَنِعْمَ الْوَكِيْل (ال عمران : ١٧٣)
نِعْمَ الْمَوْلَى
وَنِعْمَ النَّصِيْر(الانفال : ٤٠)
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ
قُوَّةَ إِلاَّ باِللهِ الْعَلِّيِ الْعَظِيْمِ,
اِسْتَغْفِرُوْا
رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. (نوح : ٧١ )
أَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمَ
(X ١١)
أَسْتَغْفِرُ اللهَ
الْعَظِيْمَ, الذِيْ لَا اِلَهَ اِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقََيُّوْمُ
وَاَتُوْبُ اِلَيْهِ. تَوْبَةً وَمَغْفِرَةً تَوْبَةً عَبْدِ مُؤْمِنٍ مَسِيْئٍ
ظَالِمٍ لاَيَمْلِكُ لِنَفْسِهِ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا وَلاَمَوْتًا وَلاَ حَيَاتًا
وَلاَنُشُوْرًا.
مُْسْتَشْفِعًا اِلَى اللهِ
تَعَالَى بِكِلْمَتَيْنِ خَفِيْفَتَيْنِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيْلَتَيْنِ فِي
الْمِيْزَانِ حَبِيْبَتَيْنِ اِلَى الرَّحْمَنِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ
الشَّيَاطِينِ ,وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَِ حْضُرُون
وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ
إِلاَّ باِللهِ الْعَلِّيِ الْعَظِيْمِ
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا
مُبِينًا, لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ
وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا, وَيَنْصُرَكَ
اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا(الفاتح :٣-١)
لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ
أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ
رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (التوبة : ١٢٨)
فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ
حَسْبِيَ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ
الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(التوبة : ١٢٩)
وَمَا تُقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ
مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَخَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا,
وَاسْتَغْفِرُواللهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُوْرٌ رَحِيْمٌ (المزمل : ٢٠)
نَوَيْتُ تَقَرُّبًا اِلىَ
اللهِ تَعَالَى, أَفْضَلُ
الذِّكْرِ فَاعْلَمْ اَنَّهُ لاَاِلَهَ الاَّ اللهُ
لآ إِلهَ إلاَّ الله (حيّ
موجود)
لآ إِلهَ إلاَّ الله (حيّ
معبود)
لآ إِلهَ إلاَّ الله (حيّ باق)
لآ إِلهَ إلاَّ الله ( X۳۳)
لآ إِلهَ إلاَّ الله مُحَمَّدٌ
رَسُوْلُ الله. صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
لآ إِلهَ إلاَّ الله لآ إِلهَ
إلاَّ الله (X ٢)
لآ إِلهَ إلاَّ الله مُحَمَّدٌ
رَسُوْلُ الله. صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ, اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ (X ٣)
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ
سَبْحَانَ اللهِ الْعَظِيْمِ (X ١١)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى
حَبِيْبِكَ مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ أَجْمَعِيْنَ
(X ٣)
الفاتحة
Tidak ada komentar:
Posting Komentar